من نتائج الدورى الانجليزى هذا الاسبوع.....

مانشستر يصعد إلي نهائي كأس انجلترا برباعية في واتفورد

صعد مانشستر يونايتد إلي نهائي كأس انجلترا بعد اكتساحه لواتفورد بنتيجة 4-1 في مباراة نصف النهائي التي اقيمت بينهما علي ملعب الفيلا بارك.

أحرز أهداف اليونايتد كل من المهاجم واين روني هدفين في الدقيقتين 7 و66 والبرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 28 وكيران ريتشاردسون في الدقيقة 82، فيما أحرز المهاجم الجزائري الأصل هامور بوعزة هدف واتفورد الوحيد في الدقيقة 26.

وسينتظر مانشستر الفائز من مباراة بلاكبيرن روفرز وتشيلسي في نصف النهائي الآخر والذي سيقام يوم الأحد 15 ابريل.

جاءت مباراة مانشستر وواتفورد متوسطة ولا تعبر النتيجة الكبيرة عن سير المباراة التي قدم فيها واتفورد عرضا جيدا أمام العملاق يونايتد الذي استغل لاعبوه خبرتهم في إنهاء الهجمات.

فبعد هدف مبكر لروني في الدقيقة السابعة من تسديدة قوية من علي حدود منطقة الجزاء، لم ييأس لاعبو واتفورد وهاجموا مرمي الهولندي ادوين فاندر سار بقوة حتى استطاع الجزائري الأصل بوعزة من إحراز هدف ولا أجمل من ضربة مقصية رائعة لم يرها الحارس الهولندي إلا وهي في الشباك.

ولكن فرحة لاعبي الفريق الأصفر لم تدوم أكثر من دقيقتين، فجاء البرتغالي رونالدو ليحرز الهدف الثاني لفريقه من متابعة جيدة لتسديدة روني التي ارتدت من الحارس ليكملها اللاعب البرتغالي بكل سهولة في المرمي.

وحتى بعد هدف رونالدو، قدم لاعبو واتفورد أداءا كفاحيا وكانوا الأقرب للتعادل في أكثر من مناسبة أخطرها تلك التي سنحت لبوعزة مع بداية الشوط الثاني ولكنه سدد من داخل منطقة الست ياردات بجوار القائم.

ولكن عاد روني مجددا ليقضي علي آمال واتفورد في الدقيقة 66 بإحرازه الهدف الثالث من متابعة لعرضية ألان سميث.

وقبل نهاية اللقاء بثمان دقائق، أكمل البديل ريتشاردسون الرباعية بعدما انفرد بمرمي واتفورد من جهة اليسار ووضع الكرة بسهولة من فوق الحارس ليحجز مكان لفريقه في المباراة النهائية التي ستقام علي إستاد ويمبلي الشهر القادم.

ارسنال يحقق فوزا هاما على بولتون

في إطار مباريات الأسبوع الرابع والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، فاز نادي ارسنال على بولتون واندرز بهدفين مقابل هدف واحد ليعزز مكانه في المركز الرابع.

أحرز هدف المباراة الأول اللاعب الفرنسي المخضرم انيلكا في الدقيقة العاشرة من زمن الشوط الأول بعد أن تلقى كرة عرضية أمام مرمى ارسنال مباشرة في غفلة من الدفاع، ليضعها انلكا بسهولة في المرمى.

وتمكن المدفعجية من إدراك التعادل في الدقيقة 30 من عمر نفس الشوط عن طريق هدف اللاعب روزيسكي الذي تلقى كرة عرضية داخل منطقة جزاء بولتون، لينجح في السيطرة عليها وينهيها في المرمى.

وفي الدقيقة الأولى من شوط المباراة الثاني، تمكن اللاعب فابريجاس من إحراز هدف التقدم لارسنال بعد أن تلقى تمريره بينية وضعته في مواجهة مع دفاع بولتون، ليتمكن من مراوغتهم بمهارة ويهز الشباك.

بدأت أحداث المباراة بشكل هجومي بين الفريقين، وبعد ذلك ظل الحرص الدفاعي مسيطر على أداء الفريقين في الدقائق الأولى من المباراة.

وسرعان ما انتهت مرحلة جس النبض بين الفريقين، بدأ المدفعجية في تنظيم هجماتهم محاولين خطف هدف التقدم في مرمى بولتون.

ونجح ارسنال في فرض سطرته على المباراة بشكل كبير عن طريق هجماته المتتالية، لذلك كان هدف بولتون واندرز الأول غير متوقع إلي حد كبير.

وبعد هدف بولتون، كثف المدفعجية هجماتهم اكثر باحثين عن التعادل. وأهدر اللاعب اديبايور فرصة أكيدة لإحراز هدف لارسنال بعد دقيقتين تقريبا من هدف بولتون حيث كان منفردا تماما بالمرمى، إلا أن الحارس نجح في التصدي لها بمهارة.

ولم يكن فريق بولتون من جانبه مستسلما إلي هجمات المدفعجية، بل واصل الهجوم بالرغم من تقدمه. ومن الفرص الخطيرة لبولتون عن طريق الفرنسي انيلكا محرز هدف المباراة الأول الذي نجح في اقتحام منطقة جزاء المدفعجية بمهارة، وسدد كرة أرضية زاحفة، لكنها مرت بجوار القائم.

وتواصلت هجمات ارسنال حتى نجح روزيسكي من إدراك التعادل من هدف رائع. ومع اقتراب نهاية شوط المباراة الأول كثف المدفعجية هجماتهم بشكل ملحوظ بعد أن سيطروا على مجريات المباراة بشكل كامل، لكن دون جدوى، لينتهي شوط المباراة الأول بعادل الفريقين بهدف لمثله.

ليفربول يقع في فخ التعادل.. وشيفلد يفوز بدون فتحي

في إطار لقاءات الأسبوع الرابع والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز، تعادل نادي مانشستر سيتي مع ليفربول بدون أهداف.

يأتي هذا التعادل في مصلحة ارسنال مباشرة، حيث أصبح رصيد ليفربول صاحب المركز الثالث 61 نقطة، في حين ارتفع رصيد ارسنال بعد أن فاز في مباراته الأخيرة على بولتون واندرز إلي 59 نقطة. ويعطي فارق النقاط البسيط بين ارسنال وبولتون الأمل للمدفعجية في التقدم إلي المركز الثالث.

وفي لقاء أخر، فاز نادي شيفلد يونايتد على وستهام يونايتد بثلاثة أهدف نظيفة أحرزها كل من مايكل تونج في الدقيقة 39، واللاعب فيل جاجيلكا في الدقيقة 68، واللاعب جون ستياد في الدقيقة 78.

ومن الجدير بالذكر إن اللاعب احمد فتحي الذي انضم لصفوف شيفلد يونايتد قادما من نادي الإسماعيلي خلال هذا الموسم لم يشارك في المباراة، ولم يكن حتى على دكة البدلاء.

وهذه المباراة ليست الأولى التي يغيب عنها فتحي بهذا الشكل، مما يضع علامات استفهام كثيرة حول مستقبل اللاعب مع النادي الانجليزي، وخاصة وانه لعب أكثر من مباراة منذ بدايتها ثم انقطعت مشاركته بشكل مفاجئ.

وفي مباريات أخرى في نفس الإطار، فاز ريدنج على فولهام بهدف نظيف، وفاز بورتسموث على نيوكاسل يونايتد بهدفين مقابل هدف واحد.

كذلك فاز استون فيلا على ميدلزبره بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.

شكرا ميزو على الموضوع الرائع